قال العميد شارون أفيك عضو هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، والذى يشغل منصب المدعى العام العسكرى الذى ينظر فى قضايا الأمور العسكرية للجنود الذين يرفضون الخدمة أو يتهربون منها، إنه منذ صغره وهو يعانى الشذوذ الجنسى.
وأضاف "أفيك" أنه كان يخشى فى بداية حياته من أن ميوله الجنسى سيمنعه من الالتحاق بالجيش الإسرائيلى لكنه علم أن ميوله الجنسية لن تمنعه من الالتحاق، ولم يكن يحلم يوما أن يكون ضابط بالجيش الذى يغض الطرف عن هذه المسألة التى قد تكون تسبب حرجا للعديد من الشباب فى سنه.
وأوضح "أفيك" أنه يعيش اليوم مع رفيقه فى منزل واحد، داعيا الشواذ فى إسرائيل للسير على دربه والالتحاق بالخدمة فى الجيش الإسرائيلى.