نددت النائبة العامة فى فنزويلا باللجوء إلى محاكم عسكرية لمحاكمة مدنيين، اعتُقلوا خلال موجة الاحتجاجات التى خلفت 38 قتيلا منذ مطلع إبريل، وبينهم شاب يبلغ السابعة والعشرين قُتل الاربعاء خلال تجمعات جديدة.
وذكّر مكتب النائبة العامة فى بيان بأنّ "الدستور يكفل محاكمة المدنيين أمام محاكم عادية".، والنائبة العامة لويزا اورتيغا هى الصوت الوحيد المعارض فى المعسكر الرئاسي، وقد دانت اعتقالات تعسفية حصلت خلال التظاهرات.
واندلعت أعمال الشغب مطلع إبريل، مع تنديد المعارضة بـ"انقلاب" بعد قرار المحكمة العليا التى تعتبر وثيقة الصلة بالرئيس نيكولاس مادورو، تولى صلاحيات البرلمان، ما أثار موجة من الغضب الدبلوماسى دفعها الى الغاء قرارها بعد 48 ساعة.
وكانت اورتيغا عبرت أيضا عن معارضتها لقرار المحكمة العليا تولى صلاحيات البرلمان، وقال الامين العام لمنظمة الدول الاميركية لويس الماغرو ان محاكمة الجيش للمدنيين هى "ممارسة دكتاتورية".
والاربعاء احتشد آلاف المعارضين مجددا على طريق سريع قرب كاراكاس، فى محاولة للوصول الى وسط العاصمة والتوجه الى المحكمة العليا.
واعلنت النيابة مقتل المتظاهر ميغيل كاستيو (27 عاما) الاربعاء فى كراكاس. واوضح وزير الداخلية الجنرال نيستور ريفيرول أنه قُتل بسلاح نارى، كذلك، توفى سائق دراجة نارية الاربعاء اثر اصابته الاثنين برصاصة فى الرأس فى ميريدا (غرب)، وفقا للنيابة.