فتحت نيابة باريس تحقيقا فى الهجمات الالكترونية التى استهدفت أمس الجمعة، العديد من البلدان من بينها فرسا حيث تأثرت مواقع لشركة رينو لصناعة السيارات.
وكانت شركة رينو الفرنسية للسيارات اوقفت حركة الإنتاج فى بعض مصانعها فى فرنسا بسبب الهجوم الإلكترونى حيث قال متحدث باسم الشركة اليوم السبت أن هذه الخطوة تعد "جزءا من تدابير حماية للحيلولة دون انتشار برامج ضارة".
وقد أفاد خبراء تكنولوجيا معلومات بأن الهجوم الإلكترونى الواسع النطاق الذى وقع أمس الجمعة، أصاب ما لا يقل عن 75 ألف حاسب فى عشرات الدول، وقد تأثر بذلك العديد من المستشفيات فى بريطانيا والسكك الحديدية الألمانية وشركة الاتصالات تليفونيكا فى إسبانيا.
وأعلن المكتب الأوروبى لأجهزة الشرطة الأوروبية (يوروبول) أكد فى بيان أن "الهجوم الأخير هو بمستوى غير مسبوق وسيتطلب تحقيقا دوليا معقدا لمعرفة المذنبين"، موضحا أن المركز الأوروبى لمكافحة الجرائم المعلوماتية يتعاون مع وحدات الإجرام الإلكترونى فى الدول المتضررة والشركاء الصناعيين الكبار لتخفيف التهديد ومساعدة الضحايا.