بالصور.. نائب روحانى يعد بالدفاع عن حقوق أهل السنة فى تجمع لهم بـ"طهران"

وعد النائب الأول للرئيس الإيراني، والمرشح الاصلاحي للانتخابات الرئاسية، أهل السنة في إيران بالدفاع عن حقوقهم. وقال إسحاق جهانجيري في كلمة، خلال مشاركته في أكبر تجمع لأهل السنة في العاصمة طهران: “إيران لا تعتبر دولة دون قومياتها المتعددة، التقيت الأسبوع الماضي الشيخ عبد الحميد إسماعيل زهى، إمام أهل السنة في إيران، وبعض علماء السنة في البلاد، ووعدتهم بإسم الحكومة بالدفاع عن حقوقهم”. وبحسب موقع سني أونلاين اعتبر جيهانجيري أنّ “حركة التنمية في إيران بدأت مع الحكومة الإصلاحية للرئيس الأسبق محمد خاتمي، واستمرت مع حكومة الرئيس الحالي حسن روحاني”. ولفت إلى أن إيران عبارة عن خليط عرقي وديني، يعيش فيها الشيعة والسنة والأتراك والأكراد، وأن الدولة ليست حكراً على طائفة واحدة فقط”. واعتبر المرشح الاصلاحى أنه مقارنة بالماضي فقد بات أهل السنة يتمتعون ببعض الميزات حالياً، مشيرا إلى تعيين أول سفير إيراني من السنة، إلى جانب اختيار آخرين من نفس الطائفة في مناصب في وزارة الداخلية ومعاوني المحافظات المختلفة، داعيا باختيار آخرين منهم في مختلف المناصب الحكومية الأخرى والمسؤوليات الرفيعة في البلاد. وأشار إلى أنّه التقى مع العديد من ممثلي أهل السنة في إيران خلال حملته الانتخابية، واستمع لمشاكلهم ومطالبهم، وأكّد لهم أنّ “الحكومة الحالية تسعى لتحقيق حقوقهم الدستورية”. وأعلن زعيم اهل السنة في إيران عبد الحميد اسماعيل زهى، دعم أهل السنة للمرشح الإصلاحي حسن روحانى. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة المقبلة ٥ مرشحينوهم الرئيس الحالى حسن روحانى، المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من قبل الإصلاحيين، ونائبه إسحاق جهانجيرى، والوزير الأسبق مصطفى هاشمى طبا، وثلاثة من التيار الأصولى وهم رجل الدين المقرب من خامنئى، إبراهيم رئيسى، ووزير الثقافة الأسبق، مصطفى مير سليم. وأعلن عمدة العاصمة طهران، محمد باقر قاليباف انسحابه اليوم لصالح رئيسى. ويحق التصويت، لـ 56 مليونا و 410 الفا و 234 شخصا ، وستجري بالتزامن في الخارج في ١٠٣ دولة في مقار السفارات والقنصليات الايرانية بالخارج.ووفقا للقانون، فإن المهلة المحددة للدعاية الانتخابية ستنتهيالأربعاء المقبل، وبعدها يبدأ الصمت الانتخابي.