قالت وكالة "رويترز"، إن المقامرين فى الولايات المتحدة وأوروبا يزيدون الرهان على الإنترنت حول ما إذا كان دونالد ترامب سيكمل فترته كرئيس للولايات المتحدة، وذلك فى أعقاب الجدل المحيط بإقالة مدير الإف بى آى جيمس كومى.
وأشارت الوكالة، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، إلى أن بعض المواقع الخاصة بالبورصة السياسية الإلكترونية مثل بريديكت، قد شهدت توقعات قياسية خلال اليومين الماضية على العقود التى تركز سؤال حول ما إذا كان ترامب سيتعرض لإجراءات عزل. بينما قام آخرون فى بريطانيا برهان على ما إذا كان ترامب سيستمر فى منصبه لحين انتهاء فترته فى يناير 2012.
وحقق العقد الخاص على موقع بريديكت الذى حمل عنوان "هل سيعزل سيواجه ترامب العزل فى 2017" أكثر من 100 ألف عقد فى الأربع والشعرين ساعة الماضية بعد تقارير تحدثت عن خطاب كتبه مدير الإف بى آى المقال جيمس كومى تقول عن ترامب طلب منه إنهاء تحقيق مكتب التحقيقات القيدرالية فى الصلة بين مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين وروسيا.
وفى أحد المراحل صباح أمس الأربعاء، ارتفع عقد "نعم" ردا على سؤال عزل ترامب إلى 33 سنت، وهو رقم قياسى، مما يعنى احتمال بنسبة 33% أن يواجه ترامب العزل، مقارنة بنسبة 7% فقط قبل أسبوع. إلا أن السعر تراجع مرة أخرى ليحصل على 27% فى وقت لاحق من اليوم.
وكان عدد المراهنات قد وصل إلى رقم قياسى بلغ 60700 مقارنة مع 5500 يوم الثامن من مايو.
وقالت (بتفير) البريطانية للمراهنات إن مقامرين راهنوا بأكثر من خمسة آلاف جنيه إسترلينى (6470 دولارا) على الرحيل المبكر لترامب بعد ساعات من نشر تقرير ذكر أن ترامب طلب من كومى إغلاق التحقيق بشأن روسيا.