قال موقع "Conservative Review" الأمريكى المحافظ إن المعهد الإسلامى الذى تردد عليه لفترة طويلة سلمان العبيدى، منفذ هجوم مانشستر فى بريطانيا هذا الأسبوع له صلات عميقة على ما يبدو مع تنظيم الإخوان العالمى، الذى تم إدراجه على قوائم المنظمات الإرهابية فى العديد من الدول، ليس من بينها الولايات المتحدة.
وقتل العبيىدى 22 شخصا وأصاب أكثر من 100 آخرين عندما ارتكب تفجيرا انتحاريا ضد مجموعة أغلبها من الفتيات خارج حفل موسيقى فى مانشستر يوم الثلاثاء الماضى.
وأشار الموقع إلى أن مسجد "ديدسيرى" الذى يعرف أيضا باسم المركز الإسلامى فى مانشستر، يوظف قيادة عليا على صلة مباشرة بالإخوان.
وقال تقرير لموقع مراقبة الإخوان عالميا إن إمام المسجد مصطفى عبد الله جراف، على صلة بالتنظيم الذى يترأسه يوسف القرضاوى الزعيم الروحى للإخوان. وفضلا عن ذلك، فإن المسئول عن قسم الشريعة بالمسجد ويدعى سالم الشيخى، عضو فى مؤسسة أخرى تابعة للإخوان يقودها القرضاوى، موضحا أن مسجدا ومركزا إسلاميا آخر تديره مجموعة مستقلة تسمى "المسلمون فى بريطانيا" تصف المسجد بأنه "سلفى إخوان".
وأضاف الموقع إنه فى ظل ظهور تقارير تتحدث عن أن منفذ هجوم مانشستر ربما يكون له صلة بالقاعدة، فمن المهم معرفة أن الإخوان طالما كانوا بوابة "الجهاد العنيف" ويضم أعضائها السابقين قائمة من الإرهابيين الأكثر وحشية فى العالم ومنهم أسامة بن لادن وأبو بكر البغدادى زعيم داعش.