كشفت تسريبات من التحقيقات الخاصة بهجوم مانشستر عن تقصير كبير لدى أجهزة الاستخبارات البريطانية التى تجاهلت تحذيرات سابقة بشأن تطرف سلمان العبيدى. وذكرت صحيفة التايمز، أن أحد أقارب الانتحارى سلمان العبيدى، البريطانى من أصل ليبى، حذر السلطات البريطانية بأن الشاب يمثل "خطرا".
وأوضحت الصحيفة البريطانية، الخميس، أن وكالات الأمن البريطانية تلقت بلاغا، فى وقت سابق من العام، يفيد بدعم العبيدى للإرهاب، مشيرة إلى أن أصدقاء اتصلوا بالخط الساخن المخصص للإبلاغ عن الإرهابيين، قبل خمس سنوات، معربين عن قلقهم من تبنيه وجهات نظر متطرفة.