قال مسئولون أمنيون أتراك، لـ"رويترز"، اليوم الخميس، إن الانتحارى الذى قتل 22 شخصا فى مانشستر، مر عبر اسطنبول، فى طريقه إلى أوروبا، لكن لا توجد سجلات تشير إلى دخوله سوريا أثناء سفره.
وأضافوا أن تركيا، لم تتلق تحذيرا من دول أوروبية، بشأن المهاجم سلمان عبيدى، لذلك سمح له بالسفر إلى أوروبا.
وقال أحد المسئولين - واصفا تحركات عبيدى قبل الهجوم - "سافر أولًا إلى أوروبا، ثم إلى دولة ثالثة، ثم إلى اسطنبول، وعاد بعدها إلى أوروبا"، مشيرًا إلى أن الدولة الثالثة، لم تكن سوريا.
وأضاف "لم يمض أى وقت فى تركيا، ولم يكن يحمل تأشيرة خروج أو دخول إلى سوريا أو منها أثناء سفره، هذه المعلومات غير موجودة فى سجله."