أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التى تتخذ من جدة مقرا لها، بشدة أعمال الإرهاب المرتكبة فى مدينة "مراوي" فى إقليم الحكم الذاتى لمينداناو بجنوب الفلبين التى وقعت أمس الأول الثلاثاء، بما فى ذلك اختطاف المدنيين الأبرياء والزعماء الدينيين واحتجازهم كرهائن.
وذكرت المنظمة - فى بيان لها تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم الخميس - "أن هذه الجرائم الخطيرة التى ارتكبتها مجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون بغرض الحصول على فدية وللابتزاز والإرهاب تتناقض مع مبادئ الإسلام وتعاليمه السمحة والقيم الإنسانية العالمية".
وفى هذا الإطار، جدد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين موقف المنظمة المبدئى والحازم ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، معربا عن أمله فى أن يكون التصدى لهذا التهديد الخطير للسلامة العامة متناسبا والمخاطر المرتبطة به.
وأبدى العثيمين قلقه إزاء الآثار السلبية لحالة الأحكام العرفية طويلة الأمد على عملية السلام والأمن والجوانب التنموية فى منطقة جنوب الفلبين، مؤكدا دعم المنظمة الثابت لعملية السلام واستعداده للعمل مع الحكومة الفلبينية لهذا الغرض.