أدان دبلوماسيون، الخميس، العنف ضد المسلمين فى سريلانكا، ودعوا الحكومة للحفاظ على حقوق الأقليات والحرية الدينية، حيث تم تسجيل أكثر من 20 هجوما على مسلمين منذ 17 أبريل، بينها الحرق العمد لمتاجر مملوكة لمسلمين، وهجمات بالقنابل الحارقة على مساجد.
وألقى مسلمون، باللائمة فى الهجمات، على جماعة تعرف باسم جيش القوة البوذية، تقول إن انتشار الإسلام يهدد البوذية، وهى الديانة المهيمنة فى البلاد، فيما تنفى الجماعة أى صلة لها بالأمر.
ومن جهتها، قالت السفيرة الكندية، شيلى وايتننج، للصحفيين، "من المهم تطبيق سيادة القانون على هؤلاء الجناة، ومن المهم الحفاظ على حقوق الأقلية والحرية الدينية".
يذكر أن المسلمون، يمثلون نحو 9% من سكان سريلانكا، البالغ عددهم 21 مليون نسمة، ويشكل البوذيون 70% من السكان، وتتهم جماعات بوذية، بعض المنظمات الإسلامية، بنشر التطرف فى المجتمع، وإجبار الناس على اعتناق الإسلام، بينما نفت قيادات مسلمة هذا الزعم.
وقال تونج-لاى مارجيو، سفير الاتحاد الأوروبى، إنه يأمل، أن تقوم الشرطة باعتقالات فى الأيام القادمة، بينما، قال السفير الاسترالى، برايس هاتشسون، إن أعمال الكراهية موجهة "للجالية المسلمة، وهو أمر غير مقبول".