واصلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية هجومها على الرئيس دونالد ترامب وسياساته وقالت أن يجد سهولة فى تمزيق سياسات سلفه فى البيت الأبيض باراك أوباما، أكثر من أن تكون له سياساته الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، المطور العقارى الذى أصبح رئيسا، قد نفذ فى حالات كثيرة وعده بأن يكون "كرة تحطيم سياسية"، ففى الأسبوع الماضى قام بسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، وعمل من أجل التراجع عن العشرات من القواعد الخاصة بالصحة والبيئة والعمل التى وضعها الرئيس السابق باراك أوباما. وألغى صفقة تجارية مع آسيا بمجرد دخوله البيت الأبيض.
إلا أنه هو والجمهوريين لم يحرزوا تقدما كبيرا فى بناء أجندة إيجابية خاصة بهم، وهو ما سيتجلى مع عودة الكونجرس هذا الأسبوع بسياسات كبرى من أجل المضى قدما فيها، ولا يزال الناخبون فى انتظار حزمة مشاريع بنية تحتية تقدر بتريليون دولا وعد بها ترامب، وكذلك بناء الجدار على طول الحدود الجنوبية الذى يصر على أنه سيبنيه سريعا إلى جانب الخفض الهائل فى الضرائب الذى تحدث عنه خلال الحملة الانتخابية. وحتى النقاش حول إصلاح الرعاية الصحية يتركز بشكل كبير على إنهاء أجزاء رئيسية من قانون أوباما كير، والسماح للولايات بصياغة سياسات.