بعد تصريحات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب المتكررة بشأن تأمين أمريكا لأوروبا وضرورة مشاركة الدول الأوروبية بفاعلية أكبر فى تأمين حدودها، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الاتحاد الأوروبى يدرس تخصيص مليار إسترلينى لشئون الدفاع، فى الوقت الذى يعزز فيه سعى بريطانيا للخروج من التكتل الأوروبى تعاون عسكرى أعمق.
وقالت الصحيفة أن الذراع التنفيذى للاتحاد الأوروبى سيضع تفاصيل خطة لتمويل أبحاث تتعلق بالتكنولوجيا العسكرية الحديثة، مثل طائرات دون طيار، وطائرات يمكن تزويدها بالوقود فى الجو، وأنظمة الدفاع السيبراتى.
وتقول المفوضية الأوروبية أنه لا يوجد دولة أوروبية واحدة حتى أكبرها تستطيع تطوير معدات عسكرية وحدها.
وأطلعت الجارديان على وثيقة المفوضية التى جاء فيها "تطوير جيل جديد من أنظمة الدفاع الكبيرة العديدة، أمر بعيد المنال عن أى دولة أوروبية وحدها...وانخراط أوروبا أكثر فى الدفاع والأمن هو ما نحن بحاجة إليه بشكل واضح".
وإذا وافقت الدول الأعضاء على هذه الخطة، تضيف الجارديان، ستكون هذه المرة الأولى التى يخصص فيها الاتحاد الأوروبى للدفاع، رغم أن الإنفاق الأوروبى أغلب الظن سيظل يهيمن عليه مشاريع البنية التحتية فى مجال المزارع والطرق والسكك الحديدية.