بالصور.. مظاهرات فى ولاية مينيسوتا بعد تبرئة شرطى أمريكى من قضية قتل شاب أسود

احتشد مئات المواطنين، اليوم السبت، على الطريق السريع رقم 94 فى ولاية مينيسوتا الأمريكية، للاحتجاج على تبرئة المحكمة، شرطيًا من الولاية، بعدما أطلق 5 رصاصات على قائد سيارة أسود، يدعى فيلاندو كاستيل، وأرداه قتيلا العام الماضى. ومن جهتها، طاردت قوات الشرطة الأمريكية فى الولاية، بدعم من فرق "الأسلحة الخاصة والتكتيكات"، حيث تمكنت من تفريق المتظاهرين الذين تجمعوا على الطريق السريع، كما تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين، وتفريق الأعداد الباقية باستخدام العصى. وكانت محكمة، برأت شرطيًا من ولاية مينيسوتا، أطلق 5 رصاصات على قائد سيارة أسود، وأرداه قتيلا العام الماضى، فى حادث لقى اهتماما واسعا، بعد أن نشرت صديقة القتيل الواقعة فى بث حى على وسائل التواصل الاجتماعى. وبرأت هيئة المحلفين، أمس الجمعة، الشرطى جيرونيمو يانيز، من تهمة القتل الخطأ من الدرجة الثانية، وكان يانيز، قال إنه كان يخشى على حياته حين أطلق الرصاص على فيلاندو كاستيل، فى يوليو الماضى. واستمرت مداولات هيئة المحلفين المكونة من 7 رجال و5 نساء، بينهم أسودان، أكثر من 25 ساعة على مدى 5 أيام، وتسبب مقتل كاستيل (32 عاما) فى احتجاجات وأثار جدلا بشأن لجوء وكالات إنفاذ القانون للعنف مع الأقليات. وأثار الحكم غضب والدى كاستيل، وقالت فاليرى كاستيل، للصحفيين، عقب صدور الحكم، "أستشيط غضبا الآن، مات ابنى البكر، لا غضاضة ما دام الفاعل شرطيًا"، وأضافت أن الحكم يبين أن "النظام ما زال يخذل السود". وكان مئات المتظاهرين، تجمعوا أمام برلمان الولاية، الليلة الماضية، وطالب عدد من المتحدثين، بالعدالة للأقليات، وتشديد إجراءات محاسبة الشرطة.