قالت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، هانا هيربست، أن إيهود أولمرت أول رئيس وزراء سابق فى تاريخ إسرائيل يقبع وراء القضبان، نقل إلى المستشفى اليوم الثلاثاء بعد فحص طبى، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية وعالمية.
ويشتكى أولمرت (البالغ من العمر 71 عاما) الذى يجب أن يقضى 27 شهرا وراء القضبان بسبب الفساد، من ألم فى الصدر وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ينتظر فيه أولمرت قرارا قضائيا متوقعا الخميس المقبل حول ما إذا كان سوف يتم مدة محاكمته، وقد تأخر القرار، الذى كان من المفترض أن يأتى فى وقت سابق، بعد أن داهمت الشرطة دار النشر التى تخطط لنشر مذكراته.
وقال مكتب المدعى العام الإسرائيلي، فى بيان، إن الشرطة تحقق فى ما إذا كان أولمرت قد تطرق إلى معلومات حساسة عن الأمن القومى فى مذكراته المقبلة، التى كتبها فى السجن وفقا لما ذكرته صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.
وكان أولمرت، الذى شغل منصب رئيس الوزراء من عام 2006 إلى عام 2009، قد دخل سجن ماسياهو إلى الجنوب الشرقى من تل أبيب فى فبراير عام 2016 على خلفية تلقيه رشوة وعرقلة سير العدالة.