أكد الحزب الاشتراكى بزعامة رئيس الوزراء إيدى راما تقدمه صباح الاثنين فى الانتخابات التشريعية التى أجريت الأحد فى البانيا، كما افادت نتائج جزئية.
وبعد فرز الاصوات فى أقل من 20% من 5362 مركز اقتراع، حصل الحزب الاشتراكى على 50.33% من الاصوات، متقدما على الحزب الديموقراطى (يمين) بزعامة لولزيم باشا الذى حصل على 27.26% من الاصوات، بحسب هذه النتائج الرسمية.
وحصلت حركة التكامل الاشتراكى، حزب الرئيس المنتخب ايلير ميتا، على 15.32% من الاصوات. وقد تتيح له هذه النتيجة أن يأمل فى الاحتفاظ بدوره كصانع الملوك. ويراهن الحزب الاشتراكى على ما يبدو على أن يحصل على 71 من 170 مقعدا تمكنه من أن يتولى الحكم وحده.
ولم يدل أى مسؤول سياسى بتعليق على النتائج الجزئية لعملية تصويت لم يتخللها أى حادث يذكر، ولو أن الاحزاب تبادلت التهم بـ"الترهيب" أو "شراء الأصوات". لكن الحزب الاشتراكى أصدر خلال الليل بعض المؤشرات التى تفيد أنه واثق من الفوز.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن ايدى راما بعث برسائل إلى نواب فريقه أعلن فيها أن حزبهم لن يخسر موقعه.
وأشاد عمدة تيرانا اريوت فيلياى، أحد حلفاء الحزب، فى تغريدة على تويتر بـ"بفوز السياسات التقدمية والإصلاحات والطموحات الأوروبية".
وكان يدلى بتعليق على استطلاعات رأى لم تتأكد صدقيتها بعد، أجريت لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع. وبعد حملة هادئة، ستشكل هذه الانتخابات سابقة، لأنها لم تشهد صدامات كبيرة ولا اتهامات بعمليات تزوير. وأشرف ثلاثة آلاف مراقب بينهم 300 اجنبى على عملية الاقتراع التى تجرى على وقع آمال لدى الاحزاب ببداية سريعة لمفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى بعدما باتت البانيا مرشحة فى 2014.