قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ضابط شرطة أمريكى فى مدينة نيويورك، أدين بتهمة القتل الخطأ لرجل أسود أعزل بعدما أطلق النار عليه، مما أدى إلى فصله من عمله.
كان الضابط بيتر ليانج، يقوم بدورية فى أحد المشروعات السكنية فى منطقة بروكلين فى نوفمبر 2014، عندما أطلق النار بشكل قاتل على أكاى جورلى، بينما كان بصحبة صديقته بعدما فتحا باب السلم، وقال الضابط والشرطة إنه حدث بالصدفة، فى حين وصفه الإدعاء بأنه متهورا.
وبعد فترة وجيزة من إعلان الحكم على الضابط، قال متحدث باسم شرطة نيويورك، إنه قد تم فصله من عمله، ووصف مفوض الشرطة الضحية جورلى بأنه كان برئ تماما، ووصف إطلاق النار بأنه حادث، فيما وصف عمدة نيويورك بل ديلاسيو وفاة جورلى بأنها مأساة.
وقالت واشنطن بوست، إن مقتل جورلى كان واحدا من أبرز الحوادث التى لفتت انتباها بشكل متزايد، فى ظل أجواء من التدقيق فى كافة أنحاء الولايات المتحدة حول استخدام الشرطة الأمريكية للقوة القاتلة.
وجاء إطلاق النار قبيل أسابيع من قرار هيئة محلفين، بعدم توجيه اتهام للضابط الذى أطلق النار على إريك جارنر، الأسود الذى توفى أثناء القبض عليه، وقد أدى هذا الحادث بدوره وقرار هيئة المحلفين إلى احتجاجات فى نيويورك، بينما تنظر هيئة محلفين فيدرالية الآن فى الأدلة المتعلقة بقضية جارنر.