انتهز ملك إسبانيا فيليبى السادس فرصة الاحتفال بالذكرى الـ40 لأول انتخابات ديمقراطية فى إسبانيا للدفاع عن القانون ضد شرخ التعايش فى إشارة للتحدى الانفصالى الكتالونى، وقال فى خطاب رسمى ألقاه بهذه المناسبة إنه "خارج القانون، لن نجد سوى التعسف واللا أمن والحرمان من الحرية".
وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن التحدى الانفصالى الكتالونى احتل حيزا مركزيا فى خطاب العاهل الإسبانى، الذى دعا إلى احترام القانون لتجنب العودة لإسبانيا الممزقة، كما دعا إلى الحفاظ على الوحدة وتحمل بفخر التنوع الإقليمى، مشيرة إلى أن الخطاب جاء قبل الاجتماع المقرر بين الملك ورئيس كتالونيا كارليس بودجمونت فى حفل توزيع جوائز أميرة مؤسسة جيرونا.
وجدد فيليبى السادس الالتزام بالدستور والوحدة الوطنية فى هذا الخطاب الذى ألقاه أمام مجلس النواب، معتبرة أن الرسالة كانت موجهة أساسا للانفصاليين الكتالونيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن كتالونيا فشلت فى العثور على مورد لصناديق لتنظيم الاستفتاء غير القانونى حول انفصال المقاطعة المقرر 1 أكتوبر القادم، ولذلك فإنها ستضطر إلى استخدام صناديق من الورق المقوى.