قال حميد أبو طالبى، نائب مدير مكتب الرئيس الإيرانى حسن روحانى، إن الأصوليون يستكملون عملية استبدال توجهاتهم وأصبحت نحو "الحرية والجمهورية والديمقراطية" بعد خسارتهم المدوية فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأضاف فى تدوينة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر أن التيار الأصولى درس أسباب خسارته المدوية فى الانتخابات وانخفاض الكتلة التصويتية له مقارنة بانتخابات 2013، وتوصلوا لهذه النتيجة أنه ينبغى عليهم إحداث تغييرات أساسية.
وخسر مرشح التيار المحافظ المتشدد المدعوم من المرشد الأعلى إبراهيم رئيس الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى 19 مايو الماضى بعد حصوله على 15 مليون صوت، أمام مرشح التيار المعتدل حسن روحانى الذى حصل على 23 مليون صوت.
ولم تكن خسارة التيار المحافظ الأولى، بل هزمت أيضا قائمة تكتل الإصلاحين فى الانتخابات البرلمانية يناير 2016 الماضى، واكتسحت كوادر التيار الإصلاحى والمعتدل مقاعد العاصمة طهران، واستطاع أيضا هذا التيار إقصاء رجلى الدين المتشددين محمد تقى مصباح يزدى، وآية الله محمد يزدى، أهم الوجوه المحافظة فى "انتخابات مجلس خبراء القيادة" التى أقيمت بالتزامن مع الانتخابات التشريعية العام الماضى.