فتحت الشرطة التركية نيرانها على الشاب "سادات بران"-20 عاماً- حتى وقع قتيلا فى مظاهرة غاضبة ضد النظام فى مدينة مارسين جنوب البلاد، وذلك بعد إطلاق عدة تحذيرات حكومية لفض المظاهرات ولكن المتظاهرين رفضوا الاستجابة.
وقال موقع "سيهان"، أن المظاهرات التى اجتاحت شوارع ماسين، يتبع أفرادها منظمة " بى كاكا" التى تصفها الحكومة التركية بالإرهابية، بسبب معاداتها للنظام، حيث خرج نشطاء "بى كاكا" أمس الأحد، فى مظاهرة غير مرخصة بالشوارع، وبعد تدخل الشرطة لفض المظاهرة بالعنف، وقعت مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين، الذين استخدموا المولوتوف وقابلتهم الشرطة بالرصاص الحى.
وفى سياق متصل، شهدت بعض احياء اسطنبول الليلة الماضية أيضاً، مظاهرات لجماعة "بى كاكا"، للتنديد بالعمليات العسكرية، التى تنفذها وحدات من الجيش والأمن ضد نشطاء المنظمة المذكورة فى جنوب شرق تركيا.
وقامت الشرطة بالقبض على أكثر من 25 شخص، ووجهت لهم تهم قطع الطريق وإثارة الشغب، كما وقعت عدة إصابات ضمن المتظاهرين، وتم نقل الحالات الحرجة منهم إلى مستشفى"مارسين" تحت تشديدات أمنية مكثفة.
وعلى الجانب الآخر، قام أهالى الشاب المتوفى"سادات بران" بالهجوم على الشرطة التركية، حيث توجهوا لاستلام جثة ابنهم من مستشفى مارسين، حينما قامت الشرطة بالتصدى لهم والهجوم عليهم، وتسبب ذلك فى مناوشات بين الطرفين نتج عنها تحطم نوافذ مستشفى مارسين، وسقوط ام القتيل مغشياً عليها أمام قوات الشرطة التى احتشدت لمنع الأهلى من دخول المستشفى.