تختتم مجموعة العشرين، اليوم السبت، قمتها المنعقدة فى مدينة هامبورج، الألمانية، على مدار يومى الجمعة والسبت، والتى ناقشت ملفات عالمية هامة على رأسها تغير المناخ، ومكافحة الإرهاب، والتجارة الحرة.
وكان مصدر أوروبى، صح – فى وقت سابق اليوم - بأن مجموعة العشرين، تنوى فى بيانها الختامى، إدانة الحمائية، والاعتراف فى الوقت نفسه بحق الدول فى الدفاع عن نفسها تجاريا فى حال وقوع ممارسات غير قانونية.
وقال هذا المصدر القريب من المفاوضات الجارية، فى هامبورج، إن الولايات المتحدة، كانت متحفظة على "مكافحة الحمائية"، وستحصل مقابل تغيير موقفها هذا على حق استخدام "أدوات مشروعة للدفاع التجارى".
وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قالت أمس الجمعة، إن مجموعة دول العشرين، تتفق على أن الإرهاب تهديد للجميع، مشيرة إلى ضرورة تبادل المعلومات لتجفيف منابع تمويله، وكانت ميركل، تتحدث فى نهاية اليوم الأول، من أعمال قمة مجموعة العشرين، التى تستضيفها مدينة هامبورج الألمانية.
وأضافت ميركل، أن كل الزعماء تقريبا اتفقوا على الحاجة لتجارة حرة ونزيهة، لكنها أوضحت أن بعض الخلافات تعنى أن المسئولين الذين يعدون البيان الختامى للقمة، لا يزال أمامهم ليلة عمل طويلة.
وخاطرت النزعات الحمائية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومعارضته لاتفاقية باريس للمناخ، بانعزاله فى المنتدى، الذى تأسس بهدف تحسين التنسيق العالمى، بعد الأزمة المالية العالمية عام 2007.
وقالت ميركل، "فى مسألة التجارة، الكل تقريبا يؤمن بضرورة حرية التجارة ونزاهتها أيضا، لكن أتوقع أنه فيما يخص التجارة فى البيان الختامى، فإن المسئولين عن إعداد البيان، أمامهم الكثير من العمل الليلة".
وأضافت ميركل، أن "ترامب"، حضر الجزء الأول من مناقشة بين الزعماء بشأن التغير المناخى، رغم أن اختلافه عن دول أخرى فى هذه المسألة هيمن على المباحثات.