بالصور.. إيفانكا ترامب تخطف الأضواء من قادة دول العشرين وتأخذ مقعد والدها

خطفت إيفانكا ترامب ابنة ومستشارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأضواء خلال قمة العشرين اليوم السبت، بعد أن ساعدت فى تدشين برنامج للقروض للنساء وأثارت ضجة بعد أن شغلت لفترة وجيزة مقعد والدها على الطاولة مع زعماء العالم. وجعلت إيفانكا ،التى كانت تدير تجارة للملابس والمجوهرات قبل أن تشغل منصبا رسميا فى البيت الأبيض، قضايا المرأة واحدة من مجالاتها السياسية التى تنتهجها وكشفت قمة مجموعة العشرين عن القوة التى تتمتع بها كشخص محل ثقة للرئيس . واستغل البنك الدولى المناسبة لإطلاق برنامج قروض للقطاعين العام والخاص يستهدف تقديم أكثر من مليار دولار لدعم سيدات الأعمال فى الدول النامية وهو مشروع كانت إيفانكا أول من بادر بطرحه. وقال رئيس البنك الدولى جيم يونج كيم فى حفل الإطلاق الذى حضره ستة من زعماء العالم المشاركين فى قمة مجموعة العشرين فى هامبورج وحضرته مديرة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد "هذا ليس مشروعا صغيرا.. سيكون محركا كبيرا للنمو الاقتصادى فى المستقبل... وسيكون محركا للمساواة بين الجنسين فى نفس الوقت". وأكد كيم على أهمية وجود "مناصرة" مثل إيفانكا ترامب للتحفيز على اتخاذ إجراء بشأن قضية هامة. وفى وقت لاحق وبينما اجتمع الزعماء فى جلسة مغلقة جلست إيفانكا لفترة وجيزة فى مقعد والدها خلال جلسة بشأن التنمية الأفريقية أثناء كلمة رئيس البنك الدولي. وأثار وجودها سيلا من التغريدات واهتمام صحيفة بيلد اليومية واسعة الانتشار والتى نشرت صورة لها على موقعها مع عنوان "بديل ترامب: إيفانكا ترامب تظهر فجأة على طاولة التفاوض". ورفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التى تعاونت مع إيفانكا فى قضايا ذات صلة هذا الجدال خلال مؤتمر صحفى بعد انتهاء قمة العشرين. وقالت ميركل "الوفود تقرر من الذى يجلس إلى الطاولة إذا لم يكن الرئيس موجودا وهو ما يمكن أن يحدث من وقت لآخر. وإيفانكا من الوفد الأمريكي" مشيرة إلى أن وفودا أخرى فعلت نفس الشيء. وأضافت: "من المعروف جيدا أنها تعمل فى البيت الأبيض ومسؤولة عن عدة مبادرات". وقال البنك الدولى إن التمويل الأولى للبرنامج بلغ 325 مليون دولار جاءت من مانحين بينهم ألمانيا والولايات المتحدة والسعودية والإمارات، وستأتى مئات الملايين الأخرى من رؤوس أموال خاصة. وسيعمل البرنامج الذى يستهدف البدء فى منح القروض قبل نهاية العام مع الحكومات "لتحسين القوانين واللوائح التى تقيد سيدات الأعمال" كما سيعمل على تشجيع البنوك على منح قروض لشركات تملكها سيدات. وبالنسبة لترامب فقد أبلغ الزعماء خلال اجتماع البنك الدولى بأنه فخور جدا بإيفانكا. وأضاف قائلا: "بطلة. هى بطلة. إذا لم تكن ابنتى لكان الأمر أيسر كثيرا عليها".