كشف تقرير حكومى بريطانى أن أشخاصا مقيمين فى بريطانيا قدموا مئات الآلاف من الدولارات سنويا لمتطرفين إسلاميين، فى صورة تبرعات، فى بعض الأحيان بدون قصد.
وبحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت، قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد ، إن المصدر الأكثر شيوعا لدعم المنظمات الإسلامية المتطرفة فى الولايات المتحدة هو تبرعات علنية مجهولة المصدر، أغلب هذه التبرعات يأتى على الأرجح من أفراد مقيمين فى بريطانيا. وفى بعض الحالات، تحصل هذه المنظمات على مئات الآلاف من الاسترلينى سنويا، مؤكدة أنها المصدر الرئيسى للدخل لهم.
وأوضحت الوزيرة البريطانية أن المتبرعين ربما لم يعرفوا أو يدعموا الأجندة الكاملة للمنظمات، إلا أن ملخصا قصيرا للتقرير الحكومى الصادر عن وزارتها لم يقدم تفاصيل، بل قال إن بعض المنظمات الإسلامية المتطرفة تصور نفسها كمنظمات خيرية لزيادة مصداقيتها وللاستفادة من تركيز الإسلام على الصدقة، ولفت إلى أن بعض هذ المنظمات غامض فيما يتعلق بأنشطتها وأوضاعها الخيرية.
وقالت راد إنها قررت عدم نشر التقرير السرى بالكامل بسبب حجم المعلومات الشخصية التى يحتويها ولأسباب تتعلق بالأمن القومى، لكنها قال إنه سيتم دعوة مسئولى أحزاب المعارضة لقراءته.