أعلنت حنان شريحى ابنة ضحية لقت حتفها فى حادث دهس نيس (فاطيمة حريشة)، أمس الجمعة، عن تأسيسها جمعية فى فرنسا تهدف لمحاربة التطرف تحمل عنوان ( أمى وطنى)، وذلك من أجل تكريم روح والدتها، وجائت الخطوة بعد مرور عام على هجوم نيس، إذ دهست شاحنة الحشود التى تجمعت للاحتفال بالعيد الوطنى الفرنسى فى 14 يوليو.
وقالت حنان لقناة "فرانس 24"، لقد أطلقنا على الجمعية اسم "أمى وطنى"، تماما كعنوان الكتاب الذى ألفته، وأشارت إلى أن الجمعية تهدف إلى مساعدة ضحايا الإرهاب والتطرف ومساعدة عائلاتهم.
وأضافت "نعمل أيضا على إطلاق برامج وقائية من التطرف فى المدارس والسجون، والبرنامج الأهم لى هو برنامج سفر موجه للشباب، فالرحلات التى نوفرها لهم ليست تعليمية ولا ثقافية ولا حتى سياحية، إنما رحلات ذات بعد إنسانى، ليدرك الأطفال والشباب كم هم محظوظون بالعيش فى فرنسا حيث يتوفر لهم التعليم المجانى والتجهيزات العمومية والمساعدات الحكومية كى يدرسوا، وأن لديهم الكثير من الفرص.