قال وزير الداخلية الألمانى، توماس دى ميزيير، إنه من الواجب فرض قيود على حركة مثيرى الشغب المحتملين، أو أن يرتدوا سوارا إليكترونيا، كما عرض، وسائل منع تكرار الفوضى الجماعية التى شابت قمة العشرين فى هامبورج.
وكان حوالى 20 ألفا من قوات الشرطة، تم نشرهم خلال القمة، وأصيب ما يقرب من 500 منهم بعد أن قام مثيرو الشغب بإحراق السيارات، ونهب المحال، وإلقاء الحجارة والقنابل الحارقة.
وعقد دى ميزيير، مقارنة مع القيود التى تفرض على مثيرى الشغب فى مباريات كرة القدم المعروفين بـ" الهوليجانز".
وخلال تصريحات لوسائل إعلام ألمانية، نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية، أوضح وزير الداخلية، أن مثيرى الشغب لا يجب أن يسمح لهم بالمشاركة فى المظاهرات، وبدلا عن ذلك يجب إبلاغ الشرطة عنهم، وأن يرتدوا شارات إذا لزم الأمر، وهو ما يتم فعله بالنسبة إلى "مشجعى الكرة بالغى العدوانية".
ودعا دى ميزيير، أيضا، إلى تحرك أقوى ضد واضعى اليد، وإلى إخلاء المنازل المحتلة على الفور.