انتقد رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو الثلاثاء زيارة مقررة إلى موسكو لرئيس حزب الشعوب الديموقراطى أكبر حزب مؤيد للأكراد فى تركيا، وسط أزمة دبلوماسية أثارها إسقاط الجيش التركى طائرة حربية روسية.
وصرح داود أوغلو فى خطاب أسبوعى فى البرلمان أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم "يمكنهم الذهاب اينما يشاؤون، لكننا نتساءل لماذا يزور أعضاء حزب الشعوب الديموقراطى روسيا الأن، فيما نشهد أزمة معها، وليس قبل شهرين".
ومن المقرر أن يلتقى رئيس حزب الشعوب الديموقراطى صلاح الدين دميرتاش الأربعاء وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف فى موسكو.
وأضاف داود أوغلو "هؤلاء الناس اعتادوا التعاون مع كل من لديه نزاع مع تركيا" قبل اتهام روسيا مجددا باستهداف "المدنيين والمعارضة المعتدلة" بشكل أساسى فى سوريا.
ويأتى موعد لقاء دميرتاش ولافروف بعد شهر تماما على تحطم طائرة حربية روسية اسقطها الجيش التركى على الحدود السورية فى 24 نوفمبر.
وهذه الزيارة الأولى إلى روسيا لسياسى تركى منذ إسقاط الطائرة الذى أثار ازمة دبلوماسية كبرى بين البلدين.
وردت روسيا بإعلان اجراءات عقابية اقتصادية كثيرة، فيما كررت تركيا الدعوات إلى الهدوء.
وينوى حزب الشعوب الديموقراطى فى 2016 فتح مكتب فى موسكو وعواصم أوروبية على ما أعلن مسؤول فى الحزب لوكالة "أ ف ب".