أشاد الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، بنتائج مفاوضاته مع الزعيم الروسى فلاديمير بوتين، وأكد أن التعاون العسكرى بين البلدين على الأرض ارتقى بعد هذا اللقاء إلى مستوى جديد.
وحسب صحيفة "لو جورنال دى ديمانش" الفرنسية، أكد ماكرون إحراز تقدم فى المحادثات حول الملف السورى أثناء لقائه مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين فى قصر فرساى فى ضواحى العاصمة باريس 29 يونيو الماضى، مشيرا إلى بقاء بعض نقاط الخلاف فى مواقف الزعيمين بشأن سوريا.
وأكد ماكرون على أنه سيستمر فى اتخاذ الموقف الحاسم تجاه استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا، متابعا أن بلاده سترد بالأفعال قبل الأقوال على أى هجمات جديدة من أى طرف كانت.
وأضاف ماكرون، "فلاديمير بوتين حليف لبشار الأسد، بينما يقضى موقفى بأن عزل الأسد ليس شرطا ضروريا لتطبيق أى مبادرات جديدة فى الملف السورى، غير أننى أبحث فى الوقت نفسه عن إجراءات من شأنها إعادة الاستقرار فى المنطقة والقضاء على الإرهاب، ويختلف موقفى فى ذلك عن أسلافى فى المقعد الرئاسى".