أعرب المرشح الرئاسى الفرنسى السابق وزعيم حزب فرنسا المتمردة، جون لوك ميلونشون، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفى فى الجمعية الوطنية ميلنشون عن استغرابه للتحقيقات الجارية.
وأكد أن "أيا من مساعديه لم يتول أى مسئولية سياسية لا فى داخل حزب اليسار ولا فى فرنسا المتمردة، وهذا الاتهام لم يحدث أبدا طيلة فترة عضويتى فى البرلمان الأوروبى، وبالتالى لست أعلم لماذا يبحثون لى عن المتاعب".
وقال ميلونشون، إن هذه التهم كاذبة وإنها مقدمة من حزب منافس له وهو "الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف"، وأن إساءة سمعته هدف كبير بالنسبة للحزب المنافس الذى تقدم أحد مسئوليه بالبلاغ ذاته مرتين أحدهم فى مارس والأخر فى يونيو.
ويسعى المحققون لمعرفة ما إذا كانت هناك أموال أوروبية مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين قد صرفت فى غير مكانها لسداد رواتب أشخاص أدوا مهام لحساب أحزابهم السياسية.