أفادت صحيفة حرييت التركية، الأربعاء، أن القضاء وجّه الى منتج أفلام اعتقل الأسبوع الماضى تهمة "الارهاب" بعد إنتاجه فيلما عن تحركات الجيش التركى ضد أردوغان، يظهر فيه الاخير جاثيا على ركبتيه بينما يصوّب ضابط مسدسا الى رأسه.
وقالت الصحيفة إن على افجى اعتقل الاسبوع الماضى بشبهة الانتماء الى تنظيم الداعية المقيم فى المنفى فتح الله غولن الذين تتهمه انقرة بتدبير تحركات الجيش ضد أردوغان فى 15 يوليو 2016 وهو ما ينفيه الداعية المقيم فى الولايات المتحدة.
وأضافت ان القضاء امر الاربعاء بوضع افجى فى الحبس الاحتياطى بانتظار محاكمته امام محكمة فى اسطنبول بتهمة تزعّم "تنظيم ارهابى مسلّح".
وفى الشريط الترويجى لفيلم أفجى الجديد "أويانيش" (اليقظة) يظهر عسكريون انقلابيون وهم يُجهزون على اسرة الرئيس التركى الذى يكون موجودا فى غرفة اخرى راكعا يصلى حين يدخل عليه ضابط من الانقلابيين ويصوب مسدسه على رأسه من الخلف.
وفى مارس نزل الى دور السينما التركية فيلم آخر لأفجى بعنوان "الرئيس" وهو يسرد سيرة حياة اردوغان من طفولته فى حى كاسيمباسا الشعبى فى اسطنبول الى حين توليه رئاسة بلدية المدينة من 1994 ولغاية 1998.