اختار الحزب الليبرالى الديموقراطى البريطانى الخميس فينس كايبل رئيسا جديدا له، سارع إلى الدعوة "للخروج من البريكست"، أى إلى وقف عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى.
يبلغ كايبل الرابعة والسبعين من العمر، تسلم وزارة المؤسسات والتجديد والكفاءات بين عامى 2010 و2015 فى حكومة ديفيد كاميرون الائتلافية، وكان المرشح الوحيد لرئاسة الحزب بعد استقالة الرئيس السابق تيم فارون مطلع يونيو بعد ان قال انه يشعر ب"التمزق" بين ايمانه المسيحى ودوره كرجل سياسى.
ويعارض كايبل بشدة البريكست، ولا يزال يحذر من خطره على الاقتصاد البريطانى.
وقال فى تصريح بعد اختياره رئيسا للحزب الليبرالى الديموقراطى "أخشى أن نكون متجهين نحو نتائج كارثية" مضيفا "ما نحن بحاجة إليه هو الخروج من البريكست".
وبعد ان اتهم زعيم حزب العمال جيريمى كوربن بتشكيل "ائتلاف عريض" مع المحافظين برئاسة تيريزا ماى، أعرب كايبل عن استعداده للعمل مع كل النوب المؤمنين بالاتحاد الاوروبي، مهما كانت توجهاتهم السياسية.
وتابع "سنتوجه إليهم إن كانوا من اليمين أو من اليسار، إلا أن القرار يعود إليهم إذا كانوا يريدون محاربة" البريكست، مضيفا "إذا كانوا مستعدين للقيام بذلك فان العملية يمكن أن تتوقف".
ودعا إلى دعم وزير المالية فيليب هاموند الذى يدافع عن "بريكست ناعم" داخل حكومة ماى، وكان قام بحملة لبقاء البلاد داخل الاتحاد الأوروبى.
وحصل الحزب الليبرالى على 12 نائبا فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى الثامن من يونيو، مقابل تسعة نواب كانت له خلال الانتخابات السابقة.