قتلت وحدات من مشاة البحرية المكسيكية، ثمانية على الأقل يشتبه أنهم من أفراد العصابات فى اشتباك فى العاصمة مكسيكو سيتى، التى تجنبت إلى حد كبير الجانب الأسوأ من أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات.
وقالت البحرية المكسيكية فى بيان إن أفراد عصابات على ما يبدو هاجموا دورية من مشاة البحرية فى منطقة تلاواك بجنوب شرق العاصمة من مما أدى إلى اشتباك بين الطرفين، وأضافت أن بين القتلى فيليبى دى خيسوس لونا الذى وصفته بأنه رئيس منظمة إجرامية.
وقالت البحرية إنها تشتبه فى أن المسلحين ضالعون فى جرائم مخدرات وابتزاز وقتل وخطف. ولم تقل ما إذا كان أحد من أفرادها أصيب، وأضافت أن عناصرها كانوا فى المنطقة لمتابعة معلومات مخابرات عن أماكن عصابات محلية.
وهذا أعنف اشتباك بين قوات الأمن ومجموعات إجرامية منذ مقتل 17 من أفراد عصابات فى شمال غرب البلاد فى نهاية يونيو، وتجنبت مكسيكو سيتى إلى حد كبير العنف الذى طال أنحاء كثيرة من البلاد وتسبب فى مقتل أكثر من 100 ألف شخص منذ أن أطلق الرئيس السابق فيليبى كالديرون عام 2007 حملته على عصابات المخدرات.
وأشارت بيانات وزارة الداخلية إلى أن أعمال العنف تتزايد فى العاصمة، ففى الأشهر الخمسة الأولى من عام 2017 سجلت 438 جريمة قتل فى العاصمة بارتفاع بنحو 20 فى المئة عن الفترة نفسها من العام الماضى.