انتقد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى.آى.إيه) السابق، جون برينان، يوم الجمعة، الجهود "المخزية" التى يبذلها الرئيس دونالد ترامب، للتهوين من تقدير وكالات المخابرات الأمريكية، بأن روسيا تدخلت فى الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وتلاحق إدارة ترامب، تحقيقات فى مزاعم التدخل الروسى، فى الانتخابات الرئاسية، العام الماضى، والعلاقات المحتملة مع فريق حملته.
وكان ترامب، قال قبل يوم من أول اجتماع له مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى هامبورج، هذا الشهر، إنه يشتبه فى وجود تدخل روسى فى الانتخابات، لكن لا أحد يعلم ذلك على وجه اليقين.
وقال برينان، مدير المخابرات المركزية الأمريكية، فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما، فى منتدى أسبن الأمنى، "هذا النوع من التعليقات مخز تماما، والشخص الذى قالها يجب أن يخجل من نفسه".
ويحقق المستشار الخاص، روبرت مولر، وعدة لجان من الكونجرس، فيما إذا كانت روسيا تدخلت فى الانتخابات وتواطأت مع حملة ترامب، لمحاولة توجيه الانتخابات لصالحه على حساب منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.
وقال أعضاء فى الكونجرس، ومسئولون فى المخابرات، إن هذه التحقيقات تركز بالأساس على أفعال موسكو ولم تظهر أدلة تشير إلى تورط دول أخرى، فيما تنفى موسكو أى تدخل، وقال ترامب، إن حملته لم تتواطأ مع روسيا.
وقال برينان، إنه محبط من تعامل الرئيس مع القضايا الأمنية فى أول ستة أشهر له فى المنصب، مضيفًا "يتعين أن أقول إن هناك خيبة أمل أراها فيما يفعله السيد ترامب على الساحة الدولية والتى أعتقد أنها تطرح أسئلة خطيرة بشأن كيفية محافظته على سلامة أمننا القومى".