في إطار الحملات التي بدأتها الحكومة التركية منذ عام 2013 لتشويه صورة حركة الخدمة والمنتسبين لها في كل أنحاء العالم، وتسخير كل مؤسسات الدولة التركية بأوامر من الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ، اتهم رئيس الشؤون الدينية التركية للمرة الثانية حركة الخدمة ومؤسسها فتح الله جولن بأنه من الخوارج.
وقالت صحيفة "زمان" التركية التابعة لحركة الخدمة إن اتهامات رئيس الشئون الدينية عارية تماما من الصحة، موضحة أن هذه الاتهامات مسيسة ، موضحة أن رئيس الشئون الدينية أدخل الدين بالسياسة ولا يمط للواقع بأى صلة .
وأشارت الصحيفة إلى ان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هو من طلب منه ذلك من أجل الإساءة لحركة الخدمة ولزعيمها فتح الله جولن الذى فضح تورط الرئيس التركى بأنه المسئول عن تحرك الجيش التركى ضده من أجل قمع أعضاء حركة الخدمة.
وأكدت الصحيفة على انه كان من المنتظر من رئيس الشؤون الدينية في عام 2013 أن تخرج على الملأ وتبين رأي الشرع في الرشوة والفساد والسرقة ، وكذلك غلق 2099 مدرسة وجامعة ومساكن طلابية، وفصل 7317 أكاديمي من غير دليل أو لمجرد الشبهة وأن تقول أن هذا ليس جائز شرعًا.