أدلى الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، اليوم الأحد، بصوته فى انتخابات الجمعية التأسيسية واسعة الصلاحيات، التى قرر استحداثها، واعدا بأنها ستضع حدا للأزمة السياسية والاقتصادية فى البلاد عبر إعادة صياغة الدستور.
وفتحت صناديق الاقتراع، اليوم، فى فنزويلا، لانتخاب "جمعية تأسيسية" واسعة الصلاحيات قرر الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، استحداثها، وذلك وسط مظاهرات عارمة تجتاح البلاد رفضًا لتشكيل تلك الجمعية.
ونجح مادورو، فى تحقيق رغبته مع انتخاب أنصاره، الأحد، جميعة تأسيسية جديدة من دون معارضة، رغم التظاهرات العنيفة التى تسببت بمقتل أكثر من 100 شخص، وإدانة دولية قوية، ووسط أجواء التوتر، فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها، لانتخاب 545 عضوا فى جمعية تأسيسية واسعة الصلاحيات من شأنها إدارة البلاد لفترة غير محددة.
وأكد مادورو، خلال اجتماع، السبت، "أننا أمام انتصار انتخابى كبير، لم يتمكنوا من منع تشكيل الجمعية التأسيسية والأمر قد أصبح واقعا سياسيا".
والممارسات التى حصلت خلال التظاهرات من القتل بالرصاص وجرائم القتل الغوغائى والتخريب وإحراق المبانى والشاحنات وشلّ المدن عبر استخدام الغاز المسيل للدموع ورشق الحجارة والقنابل الحارقة، فاقمت الأزمة فى هذا البلد المنقسم وعلى حافة الانهيار الاقتصادى.
وبعد أن فشلت المعارضة فى منع مشروع مادورو، عبر التظاهرات والإضرابات وقطع الطرق، دعت الى تجمع حاشد، اليوم الأحد، فى كاراكاس، وإلى قطع الطرق الرئيسية، رغم أن الحكومة حذرت من سجن كل من سيعرقل عملية الاقتراع.