قال المتحدث باسم القائم بأعمال الرئيس النيجيرى، اليوم الأحد، إن نيجيريا كثفت عملياتها العسكرية ضد جماعة بوكو حرام، وإنها ستحمى شمال شرق البلاد، مضيفا أن البحث عن عمال نفط اختطفهم من يشتبه بأنهم أعضاء فى الجماعة المتشددة سيستمر.
فيما قال مسئولون، إن أعضاء فريق للتنقيب عن النفط اختطفوا فى منطقة حوض بحيرة تشاد المضطربة شمال شرق البلاد، يوم الثلاثاء، مما أدى لمحاولة إنقاذ أسفرت عن مقتل 37 شخصا على الأقل، من بينهم أعضاء فى الفريق ورجال إنقاذ من الجيش وحراس مدنيين.
وظهر ثلاثة من أعضاء فريق التنقيب المخطوفين، فى وقت لاحق، فى تسجيل مصور، أطلعت عليه "رويترز"، أمس السبت.
وقتل المتشددون 20 ألف شخص، وأجبروا نحو 2.7 مليون شخص على الفرار من منازلهم على مدار الأعوام الثمانية الماضية وزادت وتيرة الهجمات فى الشهور القليلة الماضية، وقتل ما لا يقل عن 113 شخصا على يد المتشددين منذ الأول من يونيو.
وفى بيان، اليوم الأحد، قال مكتب القائم بأعمال الرئيس، يمى أوسينباجو، إنه أصدر أمرا للجيش "بتكثيف جهودهم وأنشطتهم"، فى ولاية بورنو، الأشد تضررا من الأعمال المسلحة من أجل الحفاظ على سيطرة قوية وفعالة على الوضع وحفظ الأرواح والممتلكات.
وقال البيان - الذى أصدره المتحدث باسم أوسينباجو، وأرسل بالبريد الإلكترونى - "الحكومة الاتحادية النيجيرية ليست على بينة فحسب بالوضع الراهن، بل ستضع نهاية لهذه الأعمال الوحشية عن طريق كسب الحرب وتحقيق السلام فى الشمال الشرقى".
وغادر الرئيس النيجيرى محمد بخارى، البلاد يوم 7 مايو، للعلاج فى بريطانيا من مرض لم يتم الكشف عنه، وسلم السلطة لنائبه أوسينباجو، لتهدئة المخاوف من فراغ السلطة فى أكثر بلدان أفريقيا تعدادا للسكان.
وقال البيان، الصادر اليوم، إن "أوسينباجو"، أمر "بمواصلة مهام البحث والإنقاذ لتحديد مكان وتحرير جميع الأشخاص الذين ما زالوا مخطوفين" فى أعقاب خطف عمال النفط.