حذرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من أن تجدد أعمال العنف فى جمهورية أفريقيا الوسطى يتسبب فى تدفق المزيد من اللاجئين الفارين من تصاعد أعمال العنف فى بعض المناطق هناك .
وأعرب أندرى ماهيسيتش المتحدث باسم مكتب المفوضية العليا عن قلق المفوضية البالغ إزاء اندلاع أعمال العنف مجددا فى بعض المناطق بجنوب وشمال جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث اندلعت اشتباكات بين جماعات الدفاع الذاتى وجماعات مسلحة أخرى .
وقال المتحدث إنه يتم استهداف مدنيين وعمال إغاثة إنسانية خلال الاشتباكات وأنه يتم استخدام أسلحة ثقيلة فى اشتباكات بمنطقة زيميو الواقعة بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية .
وأضاف أنه تم اشتعال النيران فى بعض المنازل الكائنة بالقرب من مكتب مفوضية اللاجئين هناك، وأن أكثر من ألف شخص فروا من ديارهم، وأن كثيرا من الفارين لجأوا إلى كنيسة كاثوليكية، بينما لجأ حوالى 66 شخصا إلى مجمع المفوضية .
وأوضح أن حوالى 2400 شخص من المشردين داخليا فروا من مخيم إيواء فى منطقة "إندورو" بسبب تعرض المخيم لهجمات مؤخرا،وأشار إلى أن مفوضية اللاجئين تدعو كافة الأطراف المتصارعة إلى الوقف الفورى لهجماتها ضد المدنيين وعمال الإغاثة، وأن المفوضية تسعى من أجل نقل المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين أضيروا من جراء موجة الهجمات الأخيرة .