قالت صحيفة 20 مينوتوس إن فى الوقت الذى تستخدم باراجواى وكولومبيا والأرجنتين الضفادع للتخلص من البعوض الناقل لفيروس زيكا خاصة الزاعجة المصرية، تلجأ إسبانيا إلى الخفافيش خاصة فى مجال الموانئ وذلك استعدادا لفصل الربيع الذى ينتشر فيه البعوض بشكل كبير.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا ترى إن الخفافيش قادرة على تناول 60% من طعامه اليومى من البعوض، أى فى حال إنه يأكل 100 كيلو فإن 60 كيلو من البعوض فقط، وهذا يساعد على تقليل نسبة انتشار البعوض الناقل لزيكا.
ويوضح تسجيل الفيديو الذى نشرته الصحيفة كيفية استخدام إسبانيا للخفافيش بوضعهم فى شبكات لصيد البعوض، ولكن حذرت الحكومة من بيع الحيوانات بشكل غير مشروع.
وكانت الأرجنتين أعلنت بيع الضفادع على الإنترنت لمكافحة فيروس زيكا فى البلاد، وذلك بأسعار مخفضة تصل لـ 100 بيزو كبديل لطارد الحشرات وخاصة الزاعجة المصرية، وفقا لتقدير السلطات الأرجنتينية فقد أوضحت أن مبيعات الضفادع ارتفعت بشكل كبير، حيث إن هذه الفصيلة من البرمائيات تباع حاليا بنحو 27 دولارا ويكثر الطلب عليها بشكل يفوق الطلب على مضادات الحشرات التى بلغ سعرها 40 دولارا تقريبا.
وأعلنت الأرجنتين على الإنترنت "اشتر الضفادع لمكافحة زيكا وحمى الضنك"، ولكن هذه الإعلانات كانت لها أثار عكسية، ورفضها العديد، كما أنها تعرضت لسلسلة من الشتائم، وكان وزير الصحة الأرجنتينى خورخى ليموس أعلن أنه على الرغم من الرش التى يقام بها لتدمير مواقع تكاثر البعوض الذى ينقل زيكا وحمى الضنك هى بالفعل مقاومة للمواد الكيميائية لذلك يتطلب تغييرا فى الجوهر.