قالت صحيفة "لا جاثيتا" الإسبانية، إن أعمال عنف وشغب وقعت خلال احتجاجات مناهضة للسياحة فى البلاد، نظمها محتجون أمام مقر مجلس السياحة، حاملين شارات حمراء ترفض السياحة الوافدة.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها، إن منظمى التظاهرات التابعين لأحد الأحزاب اليسارية، يعتبرون السياحة فى بلادهم نوعا من المحسوبية والاستغلال والرق، موضحة أن الحكومة الإسبانية أعربت عن قلقها من المظاهرات المناهضة للسياحة منذ الصيف الماضى.
وقال وزير السياحة فى جزر البليار، بيال بارسيلو، إن "أزمة المظاهرات المناهضة للسياحة بدأت فى 2016، ولها خطورة على البلاد وتهدد بخلق صورة سلبية لها أمام العالم"، كما ترى الحكومة الإسبانية هذه الاحتجاجات نوعا من الدليل غير المقبول على التعصب، وقال مدير مجلس السياحة، رافائيل جاليجو، إن المحتجين المعتدين لا يمثلون المجتمع، ولا يمكن السماح لهم بمواصلة تخريبهم بهذا الشكل.