تناولت الصحافة العالمية موضوعات مختلفة، وكشفت مجموعة هيلتون العالمية عن خطط لمضاعفة عدد فنادقها فى مصر خلال السنوات السبع المقبلة مع عودة السياحة إلى مستويات ما قبل عام 2011.
ونقلت وكالة رويترز ، الخميس، عن محب غالى، نائب رئيس العمليات لمنطقة مصر وشمال إفريقيا بمجموعة هيلتون العالمية، أنهم يتوقعون تحسن نسبة الإشغالات فى الفنادق عن العالم الماضى، خاصة فى القاهرة والإسكندرية وكذلك الغردقة ومرسى علم، مدفوعة بخفض قيمة الجنيه ما يجعل قضاء الإجازات فى مصر أرخص.
وأضاف غالى فى مقابلة مع الوكالة، أن مجموعة هيلتون لديها 17 فندقا فى مصر وتخطط لزيادة العدد إلى 30 بين السبع والعشر سنوات المقبلة، مشيرا إلى أن مصر تمثل مكانا خاص لمجموعة هيلتون العالمية.
وفى الشأن الأمريكى، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن التكهنات حول التطلعات السياسية لنائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مايك بنس ستزداد على الأرجح الأسبوع المقبل مع قيامه بجولة مهمة فى أمريكا اللاتينية.
وأوضحت المجلة أن الخارجية الأمريكية طلبت حوالى 700 تأشيرة لفرق الأمن والبروتوكول التى تسافر مقدما إلى إحدى دول أمريكا اللاتينية للإعداد لوصول بنس، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسى.
وأشار المصدر وآخرون لديهم خبرة طويلة فى الإعداد للجولات الدبلوماسية إلى أنهم لم يروا أبدا من قبل هذا الرقم ولم يفهموا طلبات التأشيرة غير المسبوقة، ووصف المصدر الدبلوماسى، الذى رفض الكشف عن هويته، هذا بأنه رقم غريب، لا يضاهى حتى الفرق التى سبقت رحلة الرئيس السابق باراك أوباما إلى البرازيل وشيلى والسلفادور فى عام 2011.
ويقول خوان جوزاليز، المساعد السابق لنائب الرئيس السابق جو بايدن والذى كان واحدا من كبار مسئولى أمريكا اللاتينية فى وزارة الخارجية فى إدارة أوباما، إن أكبر فريق مقدمة لبايدن فى أمريكا اللاتينية كان 120 شخصا لبلد واحد، كان أغلبهم من الأمن، مضيفا أنه حتى فى حالة زيارة عدة دول، كانت هناك جهود حثيثة للحد من تكاليف يتحملها دافعى الضرائب الأمريكية فيما يتعلق بحجم فرق المقدمة والوفد المصاحب.
من جانبها اهتمت الصحف البريطانية أيضا بمساعى نائب الرئيس الأمريكى، وفى صحيفة الإندبندنت، كتب ديفيد أوزبورن، الكاتب البارز، يقول إنه على الجميع أن يخشون من أن تكون محاولات بنس لخوض سباق البيت الأبيض القادم حقيقية، مشيرا إلى أن الجمهوريين والديمقراطيين على حد السواء لديهم شعور مختلط إزاء احتمال توليه الرئاسة.
وأضاف أن هناك خطيئتين لا تغتفران لنائب الرئيس الأمريكى أدت الأولى إلى الأخرى، فهو لم يظهر أى نسبة ولو ضئيلة من عدم الولاء لرئيسه، والأسوأ أنه يناور من أجل أخذ مكانه فى البيت الأبيض.
من ناحية أخرى، رصدت صحيفة "الجارديان" عدد من السيناريوهات المحتملة للتوتر الحالى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. تشمل اندلاع الحرب الوقائية، ضد كوريا الشمالية التى ستكون ضربة قاصمة للبنية التحتية العسكرية لبيونج يانج التى ستحدث انتكاسة فى قدرتها على مهاجمة أمريا.
السيناريو الثانى هو الاحتواء، ويشمل قصف مواقع اختبار الصواريخ الباليستية، لكن المشكلة الأكبر هو عدم وجود ضمان بأن بيونج يانج لن تقوم بتصعيد. وهناك سيناريو ثالث يتعلق بزيادة الضغوط الاقتصادية على كوريا الشمالية بفرض العقوبات، أو العودة للمفاوضات الرسمية.
وذكرت صحيفة التايمز أن أمريكى مولود دون أزرع فاز ببطولة محلية للرماية فى ومدينة ويستفيلد بولاية إنديانا الأمريكية،موضحة على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن مات ستوتزمان، الذى يبلغ 34 عاما، استطاع الفوز بالبطولة الوطنية المفتوحة فى الولايات المتحدة للرماية أمام متنافسين من غير ذوى الإعاقة.
وكان ستوتزمان قد حصل على الميداليا الفضية فى دورة الألعاب البارالمبية عام 2012 حيث يستخدم قدميه لتوجيه السهام من خلال القوس الذى يتم ربطه بجسده.
الصحف الإيطالية والإسبانية
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات منها إشادة بالحكومة المصرية فى تنمية السياحة، والمظاهرات المناهضة للسياحة فى إسبانيا.
وسلطت وكالة "أخينثيا دى فياجى" الإيطالية، الضوء على لقاء وزير السياحة المصرى يحيى راشد، برئيس اتحاد شركات السياحة الإيطالى FIAVET ونائب الاتحاد إيفانا ييلنيتش، فى مقر الوزارة المصرية، قائلة: "الحكومة المصرية تقوم بمجهودات كبيرة فى مجال السياحة".
ونقلت الوكالة قول رئيس الاتحاد، إن "مصر لها مكانة خاصة فى قلبه"، إذ إنها كانت أول بلد زاره عندما بدأ عمله فى مجال السياحة، مشيرا إلى نجاح مشاركة مصر فى بورصة ميلانو إبريل الماضى.
وأكد "ييلنيتش" أن الاتحاد يسعى للتعاون مع الوزارة بشكل مباشر، للترويج للمقصد السياحى المصرى لدى شركات السياحة الإيطالية، لوضع مصر على رأس برامجهم السياحية فى الفترة الممقبلة.
وأشارت الوكالة، إلى أنه من المقرر أن يقوم رئيس الاتحاد بزيارة الأهرامات اليوم، قائلة إن الوفد الإعلامى الإيطالى أعرب عن سعادته بزيارة مصر، وأنهم سينقلون رسالة للشعب الإيطالى، يؤكدون فيها أن مصر بلد آمن.
وقال هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية، إن الشعب الإيطالى يحب مصر ويرغب فى زيارتها، مشيدا بقرار افتتاح مؤتمر لشركات السياحة الإيطالية فى شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل، متابعا: "هذه الخطوة ستكون أكبر دعاية لمصر لدى شركات السياحة فى إيطاليا".
وأضاف "الدميرى"، فى تصريحات لوكالة "أنسا" الإيطالية، على هامش زيارته لروما، إن "هذا القرار مهم جدا بالنسبة لنا، وسيعزز عملنا 180 درجة"، مشيرا إلى أنه منذ بداية حملة الترويج للسياحة المصرية فى روما خلال سبتمبر 2016 وحتى يونيو 2017، تمت ملاحظة أن اختيار السياح الإيطاليين يكون لمصر دائما، مستطردا: "أنا واثق من زيادة أرقام السياحة الإيطالية فى مصر لشهر أغسطس وأيضا فى الشتاء المقبل".
ومن ناحية آخرى ،قالت صحيفة "لا جاثيتا" الإسبانية إن أعمال عنف وشغب خلال احتجاجات مناهضة للسياحة فى البلاد أمام مقر مجلس السياحة حاملين شارات حمراء ترفض السياحة،مشيرة إلى أن منظمو التظاهرات، التابعون لأحد الأحزاب اليسارية، يعتبرين السياحة فى بلادهم نوعا من المحسوبية والاستغلال والرق، فى الوقت الذى أعربت فيه الحكومة عن قلقها من هذا الوضع.
ابنة رفسنجانى تهاجم روحانى بسبب تجاهل المرأة فى الحكومته الجديدة
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، تعيين الرئيس الإيرانى 3 نساء كنواب ومساعدات له، وسط غضب التيار الاصلاحى من عدم اختيار المرأة فى الحقائب الوزارية، فضلا عن وثائق لوزارة الخارجية الأمريكية، تم رفع غطاء السرية عنها، حول الانقلاب ضد رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق 1951 – 1953، ودور الحكومة البريطانية فيه.
وحول عدم تسليم حقائب وزارية للنساء فى الحكومة الجديدة، علقت ابنة رئيس تشخيص مصلحة النظام والرئيس الإيرانى الأسبق الراحل، هاشمى رفسنجانى، "إهانة لنا أن تكون لأفغانستان وزراء نساء ونحن لا".
وانتقدت روحانى فى مقابلة مع صيحفة قانون الإصلاحية قائلة "لماذا لا يجب أن تصبح المرأة وزيرة؟ بما سيرد روحانى على النساء المطالبات بالتمثيل السياسى فى الحكومة؟.
وقالت من أجل تعيين المرأة وزيرة ينبغى علينا أن نتحمل الكثير، روحانى يجب أن يعلم أن النساء منحوا له أصواتهن، والنساء لديها قيمة عظيمة كى تحقق هدفها، وبخلاف الوزارة هناك مناصب أخرى يمكن تعيين النساء فيها، إهانة لنا أن تكون لأفغانستان وزراء نساء ونحن لا.
وحول شائعات الغموض التى أحاطت بوفاة والدها هاشمى رفسنجانى، أكدت النائب السابقة على وجود غموض حول وفاته، قائلة "وفاة والدى المفاجئة أوجدت تلقائيا غموض ليس فقط للمجتمع بل لأبنائه أيضا، وأضافت أن مجلس الأمن قام بإجراءات لكنها لم تفض إلى نتائج لأسرتنا.