أمرت محكمة فى كاليفورنيا ملياردير له استثمارات بـ"وادى السيليكون" بإعادة فتح شاطئ أمام المواطنين بعد أن كان أغلقه لاستخدامه الخاص، وهو الأمر الذى وصفته صحيفة "الجارديان" البريطانية بالانتصار الكبير للمدافعين عن الأراضى العامة الذين قاتلوا الرأسمالي لسنوات.
وقضت محكمة الاستئناف أمس الخميس بأن فينود خوسلا، وهو أمريكى من أصول هندية ويدير شركة رأس المال الاستثماري "Khosla Ventures" وشارك فى تأسيس شركة التكنولوجيا "صن ميكروسيستمز"، يجب أن يفتح شاطئ "مارتينز بيتش" فى شمال كاليفورنيا للجمهور.
وأضافت "الجارديان" أن القرار يشكل ضربة كبيرة لخوسلا وغيره من أصحاب الأراضي الأثرياء الذين حاولوا على نحو متزايد شراء الشواطئ على طول ساحل كاليفورنيا وتحويل الأراضي العامة إلى ملكية خاصة.
وكان الشاطئ وجهة شعبية لصيد الأسماك وركوب الأمواج والأنشطة الترفيهية الأخرى منذ ما يقرب من قرن من الزمان، وبنى الملاك السابقون مكانا عاما لوضع الأمتعة كما وفروا مراحيض عامة. لكن خوسلا اشترى الممتلكات فى نهاية المطاف، وأغلق الشاطئ في 2010 أمام الناس ووضع لافتات تحذر من التعدي.
وقد واجه خوسلا، الذى يقدر رأس ماله بـ 1.55 مليار دولار، العديد من الدعاوى القضائية والجهود التشريعية لجعله يفتح بوابات الشاطئ. وينص القانون فى ولاية كاليفورنيا على أن جميع الشواطئ يجب أن تكون مفتوحة للجمهور حتى "متوسط خط المد العالى".