قال محقق من الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن المعتقلين الأجانب فى كوريا الشمالية لا يخضعون لإجراءات قضائية مناسبة ويحتجزون فى ظروف غير إنسانية.
ورحب مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان فى كوريا الشمالية توماس أوجيا كينتانا بالإفراج هذا الأسبوع عن القس الكندى هيون سو ليم مراعاة لظروفه الإنسانية.
وأمضى هيون أكثر من عامين فى السجن مع الأشغال الشاقة المؤبدة بعد إدانته بتهمة محاولة قلب نظام الحكم.
وقال الخبير فى الأمم المتحدة إن تسعة معتقلين أجانب على الأقل، ثلاثة أمريكيين وستة من كوريا الجنوبية، ما زالوا محتجزين فى كوريا الشمالية.
وقال أوجيا كينتانا فى بيان أصدره فى جنيف: "أنا قلق حيال تقارير ذكرت أن المعتقلين لا يخضعون لإجراءات قانونية مناسبة ويتم احتجازهم فى ظروف غير إنسانية".
وأضاف الخبير الأممى: "لكن هذه الحقوق لا تمنح بتلقائية وفقا للمعلومات التى أتلقاها".
والسلطات فى كوريا الشمالية ملزمة بتسهيل حصول المعتقلين الأجانب على مساعدات من قنصليات بلادهم ومترجم.