قال قائد القوات البرية إن جنودا يجوبون شوارع بلجيكا سيغيرون أساليبهم بهدف حماية أنفسهم من أى هجمات للمتشددين وذلك بتكثيف التنقل من موقع لآخر وتغيير مساراتهم.
وقال الجنرال مارك تيس فى مقابلة مع رويترز، الليلة الماضية إن الضباط فى زيهم الرسمى أصبحوا هدفا للمتشددين فى شتى أنحاء أوروبا،وأضاف أن القادة يراجعون الآن مهامهم ويقللون الوقت الذى تقف فيه القوات ثابتة مضيفا "من الأسهل بكثير إطلاق النار على هدف ثابت عن هدف متحرك".
وأصبحت القوات القتالية المسلحة ورجال الشرطة الذين يحمون المواقع فى فرنسا وبلجيكا وبريطانيا هدفا للعديد من الهجمات منذ نشرهم بعد هجمات نفذها متطرفون فى باريس مطلع عام 2015.
وقال تيس "كل من يرتدى زيا رسميا يجذب الناس الذين يريدون ارتكاب أعمال سيئة، نحن مدربون للتعامل مع ذلك ومن ثم نعلم كيف نرد ولذلك من الأفضل أن يهاجموا جنديا بدلا من مدني".
ومددت بلجيكا مرارا عملية نشر قوات على أراضيها لتبقى على 1200 جندى فى شوارع مدنها الرئيسية،ومع دخول ما كان من المزمع أن يكون إجراءا مؤقتا عامه الثالث الآن قال تيس إن الجيش يعتزم مواصلة العملية حتى عام 2020.
وتابع "نخطط لأسوأ السيناريوهات احتمالا، بالتأكيد لن يختفى التهديد بسهولة"