يخوض وزراء دفاع الاتحاد الأوروبى تدريبا على الحرب الإلكترونية للمرة الأولى اليوم الخميس، لاختبار قدراتهم على الاستجابة لأى هجوم محتمل من متسللين إلكترونيين على أى من البعثات العسكرية لدول التكتل فى الخارج.
وفى سيناريو تخيلى تتعرض البعثة البحرية للاتحاد الأوروبى فى البحر المتوسط لهجوم إلكترونى من متسللين يقومون بتعطيل مركز قيادة البعثة على البر وشن حملة على مواقع التواصل الاجتماعى لنزع المصداقية عن عمليات الاتحاد الأوروبى والتحريض على احتجاجات.
وسيحاول كل وزير من وزراء دفاع التكتل احتواء الأزمة خلال 90 دقيقة فى تدريب مغلق بالعاصمة الاستونية طالين سعى المسؤولون لمنحه طابعا واقعيا بتصوير مقاطع فيديو إخبارية وهمية تتحدث عن تطورات الوضع المتأزم.
وقال تانل سيب نائب مدير التخطيط الإلكترونى بوزارة الدفاع فى استونيا "نريد أن نظهر للوزراء أثر الحملات الإلكترونية".
وأضاف سيب الذى ساهم فى التخطيط للتدريب "الإنترنت أصبحت أداة تقليدية فى الحروب الحديثة".