قام الآلاف من أقلية مسلمى الروهينجا ، اليوم الأحد بإقامة عشرات الخيام كملاجئ لهم فى مدينة تنغاف ببنجلاديش بعد هروبهم من العنف فى ميانمار.
وأوضحت الصور قيام الروهينجا ببناء الخيام وسط تعب وإرهاق للنساء والأطفال.
يذكر أن ، حرائق اجتاحت، السبت الماضى ما يصل إلى أربعة تجمعات سكنية جديدة فى راثيدونج لتدمر بذلك كل قرى المسلمين فى المنطقة.
وقالت كريس ليوا من جماعة (أركان بروجيكت) المعنية بمراقبة أوضاع الروهينجا: "رويدا رويدا يجرى إحراق قرية تلو الأخرى. أعتقد أن الروهينجا لم يعد لهم وجود بالمرة فى راثيدونج".
وأضافت: "كانت توجد 11 قرية للمسلمين (فى راثيدونج) وبعد اليومين الماضيين يبدو أن جميعها تعرض للدمار".
ويقول مراقبون معنيون بحقوق الإنسان وأفراد من مسلمى الروهينجا الذى فروا من المنطقة إن الجيش وأفراد لجان شعبية من عرقية الراخين شنوا حملة لإضرام الحرائق بهدف إجبار المسلمين على الفرار. وفر ما يقرب من 290 ألفا فى أقل من أسبوعين مما تسبب فى أزمة إنسانية.
وراثيدونج هى أبعد منطقة يقطنها الروهينجا عن الحدود مع بنجلادش. ويخشى موظفو إغاثة من وجود أعداد كبيرة من المسلمين محاصرين هناك.
فيما كشف مسئول عسكري في بنجلاديش النقاب، عن قيام بعض جنود ميانمار بزرع متفجرات جديدة على الحدود مع بلاده، وذلك فى أعقاب تفجر موجة العنف الأخيرة بولاية راخين والتي أسفرت عن موجات من النزوح الجماعي من المسلمين الروهينجا إلى بنجلاديش.