أطلقت جامعة السوربون الفرنسية الواقعة فى العاصمة باريس أمس الاثنين حملة ضد التحرش الجنسى، حيث تعد هى المرة الأولى من نوعها أن تقوم مؤسسة للتعليم العالى فى فرنسا بمثل هذه الحملة، ووفقاً لصحيفة "لو موند" الفرنسية أن هناك الكثير من حالات التحرش الجنسى واللفظى والسخرية والنطق بعبارات ونكات عنصرية وقعت داخل جامعات فرنسا الكبرى ، وقد أيد هذه الحملة ما يقرب من 5000 شخص من بين الموظفين أو الطلاب.
وقالت الصحيفة الفرنسية، أن هناك عددا من المؤسسات والجامعات الفرنسية الأخرى متضامنين مع "السوربون" فى حملتها ضد التحرش وهم "السربون الحديثة، وبارى ديكارت، وبارى ديدرو، وبارى 13، والمعهد الوطنى للغات والحضارة الشرقية، والمركز الوطنى لأبحاث العلوم، ومدرسة الدراسات العليا فى الصحة العامة".
ومن ناحيتها أشارت الصحيفة ذاته، أنه خلال عام 2014 أكدت التقارير تعرض امرأة من كل خمسة إلى التحرش او المضايقات والإيحاءات الجنسية.