أعلنت فنلندا اليوم الخميس أنه تم الإفراج عن مواطنة فنلندية خطفت اثناء اعتداء استهدف نزلا يقطنه أجانب فى كابول فى مايو، وأكدت انها لن تدفع فدية.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية فى تغريدة ان "المواطنة الفنلندية المخطوفة فى افغانستان أفرج عنها وهى بخير".
وأكد تيمو سوينى، وزير الخارجية الفنلندى، فى مؤتمر صحفى أن "فنلندا لم تدفع فدية ولن تفعل ذلك ابدا" مضيفا : "لو فعلنا ذلك لكنا نشجع على مزيد من عمليات الخطف".
وكان تم خطف الرهينة السابقة الموجودة حاليا بسفارة فنلندا بكابول، فى 20 مايو الماضى. وقتل فى العملية حارس افغانى وعاملة ألمانية فى المجال الانسانى.
وأوضح توماس الفجرين من المكتب الوطنى للتحقيقات أن "الفنلندية المحررة بصحة جيدة بالنظر إلى ظروف" احتجازها.
ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الاعتداء على النزل الذى تديره المنظمة السويدية غير الحكومية "اوبيريشن ميرسي" التى تعمل مع المجتمعات الافغانية المحلية فى قضايا تتعلق بخفض الوفيات بين الرضع وتأهيل النساء.
وأفادت المنظمة "نؤكد بكل سرور أنه تم الإفراج عن زميلتنا الفنلندية التى خطفت فى 20 مايو". وأضافت "نقوم حاليا بتقييم وضع زميلتنا".
وازداد خطف الأجانب فى افغانستان رغم أن الافغان أنفسهم مهددون أكثر بالتعرض لعمليات مماثلة.
ولم يتم كشف هوية المواطنة الفنلندية اذ دعت السلطات إلى احترام خصوصيتها وخصوصية عائلتها.