أفادت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن شخصيات رسمية أمريكية، بأن المحققين الأمريكيين يدرسون مختلف الاحتمالات المتعلقة "بالهجمات الصوتية" ضد موظفى السفارة الأمريكية فى كوبا، وفقاً لروسيا اليوم.
وأشارت الوكالة إلى أن التحقيق ينظر بشكل خاص فى احتمال ضلوع روسيا فى ذلك.
وقالت الوكالة إن المحققين ينظرون إلى كوبا وإيران وكوريا الشمالية والصين وفنزويلا وروسيا كأطراف يحتمل وقوفها وراء تنظيم هذه الهجمات، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل على تورط أى من هذه البلدان فى حادث السفارة.
ولا يزال مجهولا حتى الآن ما هو نوع التأثير الذى تعرض له الدبلوماسيون الأمريكيون فى هافانا - وكانت الخارجية الأمريكية قد تحدثت عن تعرض 21 دبلوماسيا أمريكيا لتأثير خارجى مجهول المصدر أضر بحاسة السمع لديهم وتسبب بصداع وألم فى الرأس مع الغثيان.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن بعض الخبراء اعتقداهم بأن السبب قد يكون تعرض الموظفين المذكورين "لهجمات صوتية" باستخدام موجات تحت أو فوق صوتية ذات ترددات لا تتقبلها الأذن البشرية.
ولكن المختص بالأسلحة الصوتية يورغان التمان، يرى أن الهجمات بواسطة الموجات الصوتية لا يمكن أن تؤدى إلى أعراض شبيهة بتلك الموجودة عند الدبلوماسيين الأمريكيين.
ويجرى النظر كذلك فى احتمال تعرضهم لهجمات بواسطة أسلحة كهرومغناطيسية، ولكن الخبراء يؤكدون أن هذه الهجمات تسفر عادة عن ارتفاع درجة حرارة الجلد (حروق جلدية) وهو أمر لم يلاحظ لدى الدبلوماسيين.
وكانت الخارجية الروسية قد دحضت مزاعم حول ضلوع موسكو فى استخدام "سلاح صوتي" ضد دبلوماسيين أمريكيين فى كوبا، ووصفتها بالموجة السخيفة الجديدة فى الحملة الإعلامية ضد روسيا.