قال مسؤول أمريكى رفيع المستوى إن "أكاذيب ترامب وعرقلته سير العدالة قد تنهى رئاسته"، مضيفا أنه من المحتمل أن يواجه ترامب اتهامات بعرقلة العدالة من خلال إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق جيمس كومى أملا فى إنهاء تحقيقه فى التدخل الروسى فى انتخابات عام 2016.
وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية نقلا عن رئيس أخلاقيات البيت الأبيض السابق ريتشارد بينتر الذى عمل مع الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش، أن ترامب سيواجه "مشكلة خطيرة" ستؤدى إلى زوال إدارته إذا تم تعيين المستشار الخاص روبرت مولر بعد أن أقال ترامب كومى فى مايو الماضى.
وأضاف بينتر فى حديث خصّ به شبكة إم إس إن بى سى ليلة الأربعاء (صباح الخميس بتوقيت مصر) أنه إذا عيّن ترامب روبرت مولرفسوف تكون خطوة قوية جدا نحو عرقلته سير العدالة"، متابعا قوله " إن عرقلة العدالة والكذب قد تضع حدا لهذه الإدارة بالبيت الأبيض".
وتابع بينتر قوله: ""لكن إقالة كومى هى مجرد بداية"، مستطردا: "كما سيشكل ترامب مخالفة للأكاذيب التى قدمها ابنه حول اجتماعه مع عملاء روس".
وأكمل بينتر قوله: "يبدو أن رئيس الولايات المتحدة شارك فى تقديم المشورة لابنه لقول الأكاذيب للصحافة"، مضيفا: "الآن، هذا ليس فى حد ذاته جريمة، ولكن المشكلة هى أن موضوع هذا الاجتماع كان تحت التحقيق الجنائى من قبل روبرت مولر، لذلك إذا كانت محاولة منه لدفع ابنه لقول قصة كاذبة للصحافة، ومن ثم تأمين نفسه فى تلك الكذبة، فمن الواضح أن هذا عرقلة للعدالة".