تواصل فرق الإنقاذ فى المكسيك، اليوم الاثنين، أعمال البحث عن مفقودين إثر الزلازل المتتالية التى ضربت المدن المكسيكية خلال الأيام الماضية، ووصل عدد ضحايا إلى 320 قتيلًا حتى اليوم.
وفى الوقت الذى تستمر فيه جهود البحث عن مفقودين، تظاهر عشرات المواطنين، من ذوى ضحايا الزلازل الذين اختفوا تحت أنقاض المبانى المنهارة، لعدم توافر أى معلومات عن أقاربهم، مطالبين بتكثيف عمليات البحث والإنقاذ، وإمدادهم بمعلومات عن ذويهم.
وكان تجمع المكسيكيون فى الكنائس، أمس الأحد، للدعاء لضحايا أكثر زلازل المكسيك دمارا فى 32 عاما، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الركام، منذ ضربت هزة ارتدادية مكسيكو سيتى والولايات القريبة، يوم الثلاثاء الماضى.
وارتفع عدد قتلى زلزال المكسيك إلى 320 قتيلا، ومع انهيار ألوف المنازل، نام الناجون فى الشوارع أمام منازلهم، فيما تقدر قيمة الخسائر الناتجة عن الزلزال بأكثر من 8 مليارات دولار، وعانى كثيرون من الصدمة، جراء ثانى أكبر زلزال يضرب مكسيكو سيتى، خلال حياتهم بعد الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد فى 1985، وأودى بحياة ما يقدر بعشرة آلاف شخص.
وكان من المقرر أن تعيد أكثر من 44 ألف مدرسة عامة فى 6 ولايات فتح أبوابها، اليوم الاثنين، لكن 103 مدرسة فقط من بين أربعة آلاف مدرسة عامة، فى مكسيكو سيتى، ستفتح أبوابها كى لا تعوق جهود الإنقاذ والإغاثة.
فيما اقتصر عمال الإنقاذ، فى عمليات البحث على عدد محدود من المبانى فى منطقة العاصمة المترامية الأطراف التى يقطنها 20 مليون نسمة، مستخدمين معدات صوت لاكتشاف علامات الحياة تحت أطنان من الركام بمساعدة من فرق إسرائيل واليابان.