صرح دبلوماسى روسى بأن ممارسات الجيش الأمريكى وحلفاؤه العسكرية فى المنطقة تستفز بيونج يانج، وتدفعها لاتخاذ موقف تصادمى.
وقال مساعد وزير الخارجية الروسى لشئون عدم انتشار ونزع الأسلحة الذرية، ميخائيل اوليانوف، إن "المناورات الضخمة التى أجرتها واشنطن وحلفاؤها بالقرب من ساحل كوريا الشمالية تهدف على ما يبدو إلى استفزاز الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج يون"، وفقا لما ذكرته وكالة انباء انترفاكس.
وقال اوليانوف إن هذه الاجراءات وسجل الولايات المتحدة السابق للتدخلات العسكرية فى الدول الاخرى ذات السيادة ق تتسبب فى زيادة مخاوف بيونج يانج وتدفعها إلى القيام يعمليات ردع".
وأكد مجددا دعوة روسيا إلى تهدئة التوترات حول برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية قائلاً إن موسكو لا تعتبر العمل العسكرى حلاً قابلا للتطبيق.
وأضاف إن "المسار العسكرى ليس خيارا لنا، ونرفضه"، حيث أن أى عمل عسكرى ستكون نتائجه كارثية للمنطقة أجمع.
كما انتقد اوليانوف الولايات المتحدة لاعتمادها الكثير على العقوبات فى تعاملها مع بيونج يانج.
كما قال إن "العقوبات ليست دواء شافيا، وان شركاءنا الامريكيين الذين يعتمدون فقط على ضغط العقوبات لا يتلقون اى نتائج إيجابية".
وهذا يعنى انهم يعترفون بضعفهم وعجزهم عن ايجاد حل افضل لهذا الوضع الصعب الذى يتطلب نهجا غير تقليدى ".
وتجرى الولايات المتحدة بانتظام تدريبات مع حلفائها الإقليمين كوريا الجنوبية واليابان، لإظهار قوتها لكوريا الشمالية.
وقد تم اجراء اخر تدريبات بحرية بالقرب من كوريا الشمالية من قبل حاملة الطائرات الأمريكية "رونالد ريجان"، والسفن الحربية اليابانية الاسبوع الماضى.