لأول مرة منذ عام 1945 تفتح فرنسا أرشيف الشرطة أثناء فترة الحرب العالمية الثانية، والتى تحوى جميع أسرار هذه المرحلة المظلمة من تاريخ أوروبا، وتكشف تفاصيل عن مجرمى الحرب فى جيش هتلر النازى، بعد أن أحاطتهم بالسرية والغموض طوال الـ70 عاما الماضية.
وقال موقع "ذا لوكال" الفرنسى، إن بداية من يوم الاثنين المقبل، سيتمكن الباحثون والمواطنون العاديون من الاطلاع على أرشيف ذكريات الحرب العالمية الثانية فى فرنسا، ووثائق كانت تعتبر سرية لفترة طويلة.
وأضاف الموقع موضحاً أن أوراق النظام الفاشى، الذى تحالف مع هتلر فى الفترة ما بين 1940 إلى 1944 ستنكشف كلها، والتى عانى فيها الشعب الفرنسى كثيراً، بسبب اتفاق الحكومة الفرنسية آنذاك مع الألمان على تهجير 76000 يهودى من بيوتهم أثناء الحرب العالمية.
وتشمل الوثائق، مجموعة من مستندات وزارات العدل والخارجية والداخلية، بالإضافة على وثائق الشرطة فى المقاطعات الفرنسية المختلفة، والتى يقارب عددها 3000 وثيقة.
وتم تأريخ وأرشفة هذه الوثائق عام 1960، وسوف يتاح للجمهور رؤيتها، طالما أن تواريخها ترجع على الفترة ما بين 1939 وحتى نهاية الحرب.
وتحوى الوثائق على قصص وأسرار عن أخطر مجرمى الحرب فى هذه الفترة، فى عدة دول منها فرنسا وألمانيا واستراليا.